اعتبر رئيس "المركز الوطني في الشمال" ​كمال الخير​ أن "العدو الصهيوني الذي لطالما استهدف ​لبنان​، ولا يزال طامعا بأرضه ومياهه و ثروته ​الغازية​، انكفأ إلى الوراء بعد تهديداته الأخيرة بخصوص البلوك 9، وهذا التراجع ما كان ليكون لولا قوة ردع المقاومة والموقف الرسمي الجامع الذي مثله فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس ​مجلس النواب​ بالتنسيق مع رئيس ​الحكومة​، وترسيخ المعادلة الذهبية المتمثلة بالشعب و​الجيش​ والمقاومة، مما أدى إلى تراجع اللهجة التصعيدية الصهيونية تجاه لبنان، وصولا إلى تحريك الوساطة الأميركية من خلال زيارة دافيد ساترفيلد إلى ​بيروت​".