أكدت حفيدة الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران أنها تقف وراء اتهام ب​الاغتصاب​ منذ عقدين ضد وزير ​البيئة​ نيكولا يولو.

وكشفت صحيفة "لو باريزين" عن اسم باسكال ميتران، التي أصدرت لاحقا بيانا يؤكد تقريرا ذكرت فيه أنها تقدمت بشكوى عام 2008 ضد يولو، وهو مدافع شهير عن البيئة ونجم تلفزيوني.

وأكد محامي الضحية، ميشيل دوفرانك، أن اسم باسكال ميتران ارتبط دون موافقتها بالعاصفة الإعلامية المحيطة بنيكولا يولو، وهي كما عائلتها لا ترحب بأي حال من الأحوال بنشر ذلك.

ولم تفض الشكوى القضائية ضد نيكولا يولو إلى تحقيق كونها تقدمت بها بعد مرور أكثر من 10 سنوات على الجريمة المفترضة، ما يعني أنها تجاوزت مدة التقادم، لكنها عادت لتطارد الوزير هذا الأسبوع.

من جهتها، دعمت ​الحكومة​ وزير البيئة نيكولا يولو، حيث أشار الرئيس الفرنسي، ​إيمانويل ماكرون​ إلى عدم وجود سبب يجعله يستقيل، وتأتي الفضيحة التي تحيط بيولو في أعقاب اتهام بالاغتصاب موجه ضد وزير آخر في حكومة ماكرون حيث أعاد مدعون في ​باريس​ فتح تحقيق في أواخر كانون الثاني في اتهامات بالاغتصاب ضد وزير الحسابات العامة جيرالد درامانان.