لفت المدير العام السابق لوزارة الإعلام ​محمد عبيد​، إلى أنّه "إذا بدأ رئيس الوزراء ال​إسرائيل​ي ​بنيامين نتانياهو​ بحرب في ​سوريا​، قد يجاريه الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، لكن هل سيستطيع الذهاب معه إلى حرب واسعة، وسط رفض أوروبي لهذه الحرب؟"، مشيراً إلى أنّ "عمليّاً، ترامب ليس لديه حلفاء. هو يقوم بما يريده، لكن لا يمكنه أخذ مشروعية دولية أو غطاء دوليّاً".

وأوضح عبيد، في حديث تلفزيوني، أنّ "الأميركي ليس لديه حلفاء في المنطقة، وهو خرج عن الكثير من ملفات المنطقة. لا يستطيع أن يحلّ ملفّ ​العراق​، وهو عاجز عن تأمين ولو نصر شكلي للسعودي في ​اليمن​، وليس لديه قدرات أكثر من أنّ لديه قواعد في المنطق. كلّ ذلك جانب التمدّد الروسي السياسي والعسكري في المنطقة، الّذي لم يعد عابراً".

وحول طلب إسرائيل من ​الولايات المتحدة الأميركية​ و​روسيا​ وقف تدهور الأوضاع، بيّن أنّ "وقف تدهور الأوضاع، يعني إستباقاً للتفكير في أي مغارمرة غير محسوبة النتائج. الإسرائيلي في البداية رفع سقف الكلام، والآن يتكلّم لغة ثانية، من خلال مناشدة أميركا وروسيا، ويفكّر بتداعيات فتح هذه الجبهة"، مشدّداً على أنّ "الهاجس الأساسي لدى الإسرائيلي هو المفاجآت".