لم يدع المسيح فرصة الا وشدد فيها على قول الحقيقة وعلى اعتماد الحق منهج لحياتنا.

ليس من السهل قول الحقيقة بشكل دائم، خصوصا في الاوقات الحرجة والصعبة، ولكن المسيح تشبث بها ولم يحد عنها حتى عندما هددت حياته وحياة اقرب الناس اليه.

لا يطلب منا المسيح القيام بأمور سيئة او الاساءة لغيرنا، من هنا طلبه ان نقول الحقيقة لانه يعلم تمام العلم ان الكذب والافتراء عاقبتهما النفسية اكبر بكثير من العاقبة الجسدية. ولعل خير دليل على ذلك ما حصل مع بطرس قبل ان يندم ويعود الى نفسه والله حيث نكر معرفته بالمسيح فدفع ثمن هذه الكذبة بكاء مرا...

كم من كذبة دفعنا ثمنها بكاء واذية للاخرين وتهديما لعلاقات، وكم من مرة دافعنا عن الكذب تحت ذريعة انه اخف وطأة من الحقيقة.

فمتى سنعيد النظر بحساباتنا ونضع ايماننا بالمسيح قولا وفعلا؟