بحث وزير التربية ​مروان حمادة​ مع وفد ​لبنان​ي فرنسي من عمداء كليات الطب في البلدين في الترتيبات الإدارية والقانونية المتاحة أمام طلاب الطب اللبنانيين الراغبين بالتخصص في ​الجامعات​ الفرنسية.وركز المجتمعون على "أهمية توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات ثنائية بين الجامعات في لبنان و​فرنسا​، والإفادة من الأنظمة والمراسيم والتشريعات الفرنسية، التي تسهل التخصص في مجال الطب في فرنسا".

وأمل حمادة أن "تكون بداية تعاون خير يذهب إلى أبعد مما هو عليه الآن، وهو وضع لا بأس به ولكنه يحتاج إلى المزيد من التسهيلات المتبادلة والتمويل المتبادل".وردا على سؤال عما إذا كان لهذا الأمر علاقة بزيارة الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ إلى لبنان؟، قال: "كل شيء يتعلق بالعلاقات اللبنانية الفرنسية سيرتبط بزيارة ماكرون، لأنه رئيس فريد من نوعه، والزيارة المميزة هذه ستكون مناسبة للانطلاق بعدد كبير من المشاريع المشتركة بين لبنان وفرنسا، مما سيؤكد على خصوصية العلاقة بين البلدين".