ذكرت أوساط شبه رسمية لـ"الحياة" أنها تربط بين التصعيد السوري الاسرائيلي وبين توجيه أطراف الحرب في سوريا الرسائل لمناسبة زيارة وزير الخارجية الاميركي ​ريكس تيلرسون​ المنطقة، مشيرة إلى أن ​إيران​ "وجهت رسالة بقدرتها على تفجير الأوضاع عبر إرسالها الطائرة من دون طيار إلى ​الجولان​"، و​إسرائيل​ ردت على خرق مجالها الجوي، و​روسيا​ ردت برسالة بالواسطة على إسقاط طائرة "سوخوي 25" الأسبوع الماضي بصاروخ أرض- جو، بإسقاط الطائرة الإسرائيلية، و​تل أبيب​ بعثت برسالة فحواها أنها ستواصل القصف بعد ذلك، بغاراتها على مواقع سورية وإيرانية. وكانت ​موسكو​ حذرتها من المسّ ب​الجيش السوري​ إذا كانت تستهدف الميليشيات الموالية لإيران و"​حزب الله​" وقوافل التسليح للحزب، بحجة أن ​بنيامين نتانياهو​ طالب موسكو بأن يحل الجيش السوري مكان القوات الموالية لإيران في المناطق القريبة من محافظة القنيطرة.

وأشارت المصادر إلى أنه مع إسقاط الطائرة الإسرائيلية تغيرت قواعد الاشتباك، لكن خفض التصعيد بعدها يدل على أن الأطراف اكتفت بالرسائل التي بعثت بها.