اشار النائب ​هاني قبيسي​ الى ان ماجرى من اعتداء على ​سوريا​ واسقاط طائرة للعدو الصهيوني لم يعلق عليه احد بموقف واحد ولم يقولوا بأن الصهاينة اعتدوا على الشقيقة سوريا واسقطت هذه الطائرة بموقف جريء غير المعادلة ونقل محور الممانعة والصمود من الدفاع عن نفسه بوجه المؤمرات الى طريق النصر والمواجهة، لان المعادلة تغيرت وما المبرر اليوم بإستهداف سوريا من العدو الصهيوني وهي تعاني من ارهاب داعش وكل متطرفي العالم وتقدم لهم ​اسرائيل​ المؤازرة بالغارات التي تنفذها في سوريا ليتمدد ​الارهاب​ ويمسكوا بزمام الامور مع الاسف هناك من اظل الطريق واوصلوا المعادلة الى هذا المنحنى بأن تتعرض دولة عربية لاعتداءات داخلية من ارهاب وغارات خارجية للعدو الاسرائيلي.

واوضح قبيسي خلال احياء ​حركة أمل​ ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (ع) واختتاماً لليالي الفاطمية التي تقيمها الحركة شعبة بلدة حبوش في حسينية البلدة، انه "حتى الان كنا في موقف الدفاع ولكن اليوم تغيرت المعادلة لان هناك اسلحة جديدة ظهرت واسقطت طائرات اسرائيلية اعتدت، والقوة التي اظهرها اليوم ​الجيش السوري​ الشقيق جعل من اسرائيل تتراجع وتجري اتصالات مع ​الادارة الاميركية​ ومع روسيا لعدم التصعيد وتهدئة الامور وهذا موقف تتراجع فيه اسرائيل لاول مرة، لان هناك ارادة حقيقية لمواجهة العدو وهذه المعادلة انتم اوجدتموها بدماء الشهداء الذين سقطوا ونحن مع الحق دائماً ولن نحيد مهما غير كثيرون ومهما تآمر كثيرون، وهناك من نادى في لبنان بأن درب طريق الممانعة والصمود اصبحت بالية ومن التاريخ وعلينا ان ننتظر ربيع عربي جديد الذي قضى على كل امال الامة.

اضاف "نحن مع هذا الجيش الذي نؤدي له التحية ونؤدي التحية لمن اجتمع برئاسة رئيس الجمهورية في ​المجلس الاعلى للدفاع​ واتخذوا القرار بمواجهة اي اعتداء على لبنان وهذا القرار له اهمية لانه يقول لكل المعترضين على الامكانات والقدرات هذه ​سياسة​ الدولة من يريد ان يتبعها فليسير على هذا الدرب، واذا سارت كل سياسات الدولة على هذا المنحى نؤدي التحية للجميع، ولكن ما نرفضه في الداخل هي اللغة الطائفية والمذهبية التي حاول البعض ابرازها بطريقة او بأخرى ليقول اني انتمي لهذه الطائفة وادافع عنها وهنا نسأل من ينتمي الى لبنان ويدافع عن لبنان، علينا ان نسعى ل​الغاء الطائفية​ السياسية وان نرفض كل ما يكرس انقسام وتمييز وتفريق بين اللبنانيين نحن مع المناصفة نعم في كل المجالات من المجلس النيابي الى الحكومة الى كل وظائف الفئة الاولى كما قال ​اتفاق الطائف​ وليس بتعطيل وظيفة حارس احراش او مراقب في الطياران المدني وظيفة من الفئة الرابعة او الخامسة بحجة عدم ​التوازن الطائفي​.