رأت مصادر دبلوماسية غربية في بيروت في حديث إلى "الديار" ان "ما يجري على الارض السورية منذ الاربعاء الماضي يندرج في اطار خطة اميركية متكاملة لضرب النفوذ الايراني وتقويضه، بعدما نجحت ​طهران​ في وصل بيروت بطهران برا، من هنا جاء اشتباك الخميس في ​دير الزور​ والذي شاركت فيه قوة من ​المارينز​، وسيستكمل وفقا لتطور الاوضاع والظروف وتجاوب القوى الدولية والاقليمية المعنية".

وطرحت عددا من السيناريوهات التي قد تلجأ اليها ​تل ابيب​ وهي الاكتفاء برد محدود ومدروس، وهو ما يكون قد حصل فعلا.

أو المجازفة بهجوم كبير ضد دمشق يشمل الجانب البري، وهوالسيناريو الذي كان معدا لإسقاط ​النظام السوري​. أو تنفيذ عملية سياسية- عسكرية لإخلاء منطقة خفض التصعيد جنوبي ​سوريا​ مما تسميه الوجود الإيراني و​حزب الله​، بأخف الأضرار واقل كلفة".