شددت اوساط مارونية ​طرابلس​ية في حديث إلى "الديار" على ان "المقعد الماروني في طرابلس لم يعد جائزة ترضية لاحد، معتبرة انه "من حق طرابلس ان يكون نائبها عن المقعد الماروني من نسيجها الطرابلسي وممن خبروا وعايشوا همومها وهموم اهاليها ولم ينقطعوا عن المدينة، وان زمن هبوط النائب الماروني "بالبراشوت" لم يعد مقبولا للطرابلسيين من كل الطوائف والمذاهب".

من جهته، أشار مصدر سياسي طرابلسي الى ان ترشيح التيارات السياسية لاسماء جديدة غير متداولة في الاوساط الشعبية الطرابلسية لن يرفع من منسوب الاقتراع وبالتالي لن يوفر حظوظا للتيارات كي تفوز بالمقعد الماروني ما لم يكن المرشح على تماس مع الناخبين في هذه الدائرة التي يقع ​تيار المردة​ في مقدمة هذه التيارات.