لفت عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" ​عزام الأحمد​، إلى أنّ "هناك اتفاقاً جرى توقيعه من قبل مع حركة "حماس" ويجب تنفيذه بشكل دقيق، وما يحدث الآن هو محاولات برعاية مصرية من أجل سرعة التنفيذ"..

وحول الإجراءات الّتي لم تنفّذ بعد في الإتفاق، أوضح الأحمد، في حديث صحافي، أنّ "​الحكومة الفلسطينية​ لم تستكمل بعد بسط نفوذها على كامل ​قطاع غزة​، فيما لا تزال الحكومة الموازية لحركة "حماس" تعمل في القطاع"، مشيراً إلى أنّه "من غير المخطّط حتّى الآن، عقد لقاء في القاهرة مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" ​إسماعيل هنية​"، مبيّناً أنّه "لا يوجد ما يمنع ذلك، إذا رأى المسؤولون في مصر ضرورة، ونحن على تواصل مستمرّ مع "حماس"".

ونوّه إلى أنّ "الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ بصدد إلقاء كلمة أمام ​مجلس الأمن​ في 20 شباط الحالي بنيويورك، للدفاع عن الوضعية التاريخية والقانونية لمدينة ​القدس​، وشرح الرؤية الفلسطينية تجاه مختلف جوانب ​القضية الفلسطينية​ ومستقبل عملية السلام"، مركّزاً على أنّ "السلطة الفلسطينية لن تتراجع عن موقفها قبل أن تعلن ​الولايات المتحدة الأميركية​ عن التزامها بقرارات الشرعية حول القدس، خصوصاً أنّ واشنطن لن تستطيع انتزاع المطالب الفلسطينية المشروعة من المجتمع الدولي الّذي صوّت معنا في الجمعية العمومية للأمم المتحدة".