لفت رئيس لجنة ​الأمن​ والدفاع النيابية في ​البرلمان العراقي​ حاكم الزاملي إلى أن "​الحكومة العراقية​ تمتلك كافة المعلومات وأسماء منفذي ​عمليات الاغتيال​ والهجمات التي تطال التركمان خلال الأشهر الأخيرة"، مشيراً إلى أن "التركمان والعرب في محافظة ​كركوك​ تعرضوا قبل 16 تشرين الأول الماضي، إلى عمليات اغتيال وتهميش من جهة معينة دون أن يسميها".

وأشار إلى أن "ثمة جهات ترى أنها قد تضررت جراء فرض الحكومة المركزية الأمن في كركوك، وطوزخورماتو، وبقية المناطق المتنازع عليها"، مؤكداً أن "تلك الجهات بدأت باستهداف التركمان على وجه الخصوص في كركوك ومحيطها، وتنفيذ عمليات اغتيال وخطف بحقهم لزعزعة الوضع الأمني في تلك المناطق".

وأفاد أن "الكثير من التركمان راحوا ضحية الهجمات والاغتيالات وعمليات الخطف في كركوك"، مبيناً أن "قيادة العمليات المشتركة بدأت بتحقيقات موسعة حول تلك الهجمات، وأن كافة أسماء أفراد تلك العصابات وأماكن إقامتهم وكافة المعلومات الأخرى عنهم موجودة لدى قيادة العمليات المشتركة".

وشدد الزاملي على أن "القوات الأمنية ستواصل تحقيقاتها، وعملياتها حتى توفير الأمن في تلك المناطق"، كاشفاً عن أن "الجهات التي تسعى لزعزعة الاستقرار في كركوك، هم تنظيم "رايات البيض"، و"أنصار ​الإسلام​"، و"حركة النقشبندية" التي تشكلت من قبل عزت الدوري نائب الرئيس العراقي المخلوع ​صدام حسين​، وبعض المجاميع لفلول ​حزب البعث​".

ولفت إلى أن "​القاعدة​ الشعبية في تلك المناطق لا تؤيد تلك المجاميع، ولا أحد يريد ظهور "داعش" تحت مسمى آخر، مبينا أن هناك أجهزة استخبارية دولية، وجهات إنفصالية تدعم تلك المجاميع".