علِمت صحيفة "الأخبار" أن ​واشنطن​ دخلت على خط الوساطة بين رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ والقيادة ​السعودية​، عبر ​جاريد كوشنر​، صهر الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​. ورغم نفي مقربين من الحريري، علم أن "كوشنير طلب إلى الحريري السفر إلى لندن، لأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيكون هناك، ويُمكن ترتيب لقاء معه. وبالفعل، سافر الحريري ليل الخميس إلى لندن، بحجّة أنه يريد لقاء نجله، مع أنه كان ينبغي له المُشاركة في مناسبتين أساسيتين، هما قدّاس مار مارون وحفل توقيع اتفاقية النفط والغاز في البيال. غير أن لقاء الحريري - ابن سلمان لم يحصل، إذ إن الأخير أجّل زيارته لبريطانيا إلى آذار المقبل".

وكشفت الصحيفة أن "موفداً سعودياً سيزور ​بيروت​ هذا الأسبوع (نزار العلولا على الأرجح)، وذلك في مهمة تتصل بعلاقة الحريري بولي العهد محمد بن سلمان والمقاربة السعودية للملف الانتخابي اللبناني".