اعلنت عائلة الشهيد المغدور عماد محمد حسن في بيان لها طبيعة العلاقة التي جمعت ابنها بالجهة التي نفذت جريمة قتله لافتة الى انه "لمّا كان الانسان يسعى إلى تعزيز العلاقة بينه وبين الله سبحانه وتعالى، يبحث عن الوسائل والسبل التي من شأنها أن تعزز هذا الهدف لهذا نوّد أن نشير الى أن ما حصل مع الفقيد، ليس شيئا عاديا، وهو ليس وليد سنة أو سنتين إنما هو نتاج عشرة أعوام أو أكثر، فبدافع حبه الى آل البيت وإخلاصه لهم والسعي الى التقرب من الله أوهمته فئة تدّعي الايمان والالتزام والارتباط بأهل البيت وأنها الجهة والوسيلة التي ستحُقِق ما تمّناه وستجعل بيته ومحيطه في مأمنٍ وسيدخلون الجنة. وكان لهم أن استطاعوا أن يقنعوه تماشيا مع معتقداتهم، تبنى بعضا من أفكارهم، وزوّدهم بالمال انطلاقا من مبدأ "الخُمس" الى أن استدرك بعدما تعمّق في بيئتهم السوداء وتبين له الخيط الابيض من الخيط الاسود، فأراد أن يسترجع حقه الشرعي بعدما سلب منه بإسم الدين، والدين منهم براء فأخذ قراره بمواجهتهم واسترجاع حقوقه وحقوق من حوله فقابلوه بفعلتهم"، مضيفة :"يا لعار ما فعلوا.

كما أن ما ذُكِر أو ما يُذْكر عن وجود أي عمل أو شراكة مع هذه الفئة، أو مع أشخاص ينتمون الى هذه الجماعة، هي أخبار عارية عن الصحة، وليس لها أي أساس، ونحن نستنكر أشد الاستنكار ​الاخبار​ التي تُنسَب للفقيد والتي تعمّمها وسائل الاخبار المكتوبة و​وسائل التواصل الاجتماعي​.

ونحن نطلب ونتمنى على كل ​وسائل الاعلام​ عدم اعتماد أي نص أو تحليل يتعلق بالقضية حتى تصدر نتائج التحقيقات التي تقوم بها ​الأجهزة الأمنية​ المختصة".