لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عاطف مجدلاني​، إلى أنّ "هناك وحدة موقف ​لبنان​ي في مواجهة التحديات والتهديدات الإسرائيلية، وأعتقد أنّنا سنواجه زيارة وزير الخارجية الأميركية ​ريكس تيلرسون​ بهذا الموقف الموحّد، الّذي لا يمكن لأحد تخطّيه"، مؤكّداً أنّ "لبنان لن يذهب إلى الفوضى أو إلى حرب أهيلة أو يدخل بحروب المنطقة. قوّته باستقراه وبقوّة وحدة أبنائه".

وأشار مجدلاني، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "الأميركيين يعرفون الوضع في لبنان، وموقع كلّ فريق سياسي موجود على الساحة، وما يمكن أن يهزّ الإستقرار، وأعتقد أنّه ليس من مصلحتهم هزّ الإستقرار"، منوّهاً إلى أنّه "سيكون هناك استيعاب للعقوبات الأميركية على "​حزب الله​" كي لا تؤثّر على الداخل والإستقرار".

وأوضح أنّ "موضوع "حزب الله" وترسانته وسلاحه عمره عشرات السنوات، ولا نريد للبنان أن يدخل في جوّ المنطقة، ومن هنا كانت استقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​"، مشدّداً على أنّ "همّنا أوّلاً تحييد لبنان عن صراعات المنطقة، وثانياً ربط النزاع بموضوع الحزب الّذي نعتبره غير شرعي، إلى أن يحين الوقت لعدم وجود لأي سلاح غير شرعي"، مركّزاً على أنّه "لا يمكننا أن لا نواجه الأطماع الإسرائيلية، ولن نقف مكتوفي الأيدي، والحديث عن وجود مصانع ​صواريخ​ في لبنان بحاجة إلى إثبات".

من جهة ثانية، بيّن مجدلاني أنّ "العلاقة بين الحريري ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ هي علاقة صداقة قديمة ووثيقة، وتحكمها مصلحة البلد ولا خوف عليها، وهي تسهم في تثبيت الإستقرار في لبنان والذهاب قدماً نحو تثبيت الإقتصاد والنمو الّذي نبحث عليه من خلال المؤتمرات الخارجية".