ترك القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ بقبول استقالة مستشاره الاعلامي السابق ​جان عزيز​ ارتياحا لدى قاعدة "​التيار الوطني الحر​" التي كانت تعارض اصلا وجوده الى جانب رئيس الجمهورية.

وقد حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات تؤيد قرار الرئيس عون وتدين مواقف عزيز وممارساته وارتباطاته السابقة وخروجه عن سياسة التيار. وذهبت التعليقات الى حد المطالبة باعفائه من مهامه كمدير للاخبار والبرامج الاخبارية في المحطّة البرتقاليّة، اذ من غير الجائز بقاء عزيز في المحطة بعدما ابعده الرئيس عون عن فريق عمله الرئاسي.

ودان المعلّقون على تويتر والفايسبوك "الحملة العزيزية" ضد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدولية الوزير السابق ​الياس بو صعب​ والتسريبات المستمرة ضده من إعلاميين بتحريض من عزيز .