اشار رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب ​محمد رعد​ في كلمة له خلال مهرجان لمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لانتصار ​الثورة الاسلامية​ في ​ايران​ الى انه "اذا كانت ​اسرائيل​ تخشى اليوم من اتساع الجبهة الشمالية والشرقية، فإنها تحصد ما جنته أيديها لأن من يتآمر على ​سوريا​ ليسقط حلقة الوصل بين أطراف محور المقاومة والممانعة سيرتد التآمر عليه بأن تخيب آماله ويشعر أنه أصبح محتاجا الى جدار يقيه قوة وعزم هذا المحور، وما عرفنا في التاريخ ان جدرانا تحمي اوطانا ، بل الارادات هي التي تحمي الاوطان ، لكن اسرائيل حتى الان ليست وطنا في مفهومنا، الوطن هو ​فلسطين​".

من جهته لفت السفير الايراني في ​لبنان​ ​محمد فتح علي​ الى "إن مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية انتهج الاسلام كعنوان للنظام والهوية الفكرية العقائدية ليحكم بين الناس بالعدل والمساواة دون تمييز وعنصرية وطائفية، فالمعيار التقوى والاخلاق الفاضلة والاعمال الصالحة. وأوصى الشعب الايراني والامة الاسلامية بأن يقدروا عظمة هذا اليوم حق قدره من خلال الالتزام العدالة الالهية تحت لواء الاسلام وراية القرآن الكريم وحراسة الاسلام والجمهورية الاسلامية بكل ما اوتيوا من قوة. وعلى هذا النهج المقدس الذي رسمه وخطه الامام الخميني تسير اليوم الجمهورية الاسلامية الايرانية في ظل القيادة الحكيمة للولي القائد الامام السيد علي الخامنئي وحكومة فخامة الرئيس الدكتور ​حسن روحاني​ بحزم وثبات في مواجهة كل التحديات والمؤامرات مستلهمة من روح الله العزم والارادة والقوة ومحققة انجازات عظيمة على مختلف الصعد العلمية والثقافية والصناعية والعسكرية والسياسية معتمدة في سياستها الخارجية شعار الثورة الخالد لا شرقية ولا غربية ومجسدة قوله في محكم كتابه الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم، صدق الله العظيم".