طالبت ​هيئة أبناء العرقوب​ و​مزارع شبعا​ الحكومة ال​لبنان​ية وجميع المسؤولين في السلطة السياسية بتوضيح حقيقة ما نسبته مصادر موثوقة لمساعد وزير الخارجية الأميركي دايفيد ساترفيلد حول محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين وموقف بلاده بشأن قضية مزارع شبعا.

وأكد رئيس الهيئة الدكتور محمد حمدان إن "ما نقلته مصادر موثوقة عن ساترفيلد في جريدة الحياة في عددها الصادر يوم الجمعة في 9 شباط 2018، عن أن ساترفيلد أبلغ خلال محادثاته مع الذين اجتمع بهم من المسؤولين اللبنانيين، إن مزارع شبعا المحتلة التي يطالب لبنان بانسحاب ​إسرائيل​ منها باتت ضمن ملف العلاقة اللبنانية- السورية، رابطاً أي حل لها بالمفاوضات بين ​تل أبيب​ ودمشق، يتطلب توضيحا رسميا من كل المسؤولين الذين التقاهم ساترفيلد ومن الحكومة و​وزارة الخارجية​ نظرا لخطورة هذا الموقف وانعكاسه على أصحاب الأرض والحقوق في المزارع والتلال المحتلة.

وذكر حمدان الجهات المعنية بأن هيئة أبناء العرقوب كانت زودت كل الجهات الرسمية اللبنانية ومؤسسات ​الأمم المتحدة​ عبر وزارة الخارجية بكل الوثائق والمستندات التي تثبت وتؤكد لبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.وحذر من إستمرار ​سياسة​ تجاهل هذه المنطقة وأهلها وحقوقهم التي تجاوزت خسائرهم بسبب الإحتلال العشرة مليارات دولار أميركي".