استقبل رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ وفدا من عائلة ​نزار زكا​، المواطن اللبناني المخطوف في ​ايران​، ضمّ السيدة مهى زكا يافي والسيد أنس يافي، وكان اللقاء ممتازاً حيث طرحت العائلة قضية نزار وأوصلت الى الرئيس عون رسالة شفهية منه.

وأوضحت العائلة في بيان لها أن "الرئيس عون أكد وقوفه الى جانب العائلة والى جانب اللبنانيين جميعاً دون تمييز"، معرباً عن "تعاطفه الخاص مع زكا، وعرض السبل والخطوات التي سيقوم بها لتأمين عودته سالماً من ايران الى عائلته ووطنه، بعدما كان يلبي دعوة رسمية رئاسية لإلقاء محاضرة في ايران".

كما اطلع الرئيس بتعمق على "الدعوة التي تلقاها نزار وعلى تأشيرة الدخول "الفيزا" التي حصل عليها"، مؤكداً انه "لن يوفر اي جهد لاعادة نزار سالما الى وطنه، وسيقوم بالخطوات التي تؤمن هذه النتيجة السعيدة. كما ابدى فخامة الرئيس قلقه لجهة تدهور وضع نزار الصحي".

وأشارت العائلة الى أنها "تغتنم الفرصة للتوجّه الى فخامة الرئيس متمنية عليه العمل على الافراج عن نزار قبل فوات الاوان بعد تدهور صحته بشكل سريع بحسب تقارير الاطباء، وخصوصا بعد وفاة الناشط البيئي الكندي الايراني كاووس سيد امامي في سجن ايفين حيث نزار معتقل. ولا يسع العائلة سوى شكر فخامة الرئيس، أب جميع اللبنانيين، على سعة صدره وحبه للوطن ولجميع ابنائه، وهو الذي لن يترك اي لبناني من دون اي مظلة تحميه، فكيف الحال بالنسبة الى مواطن بريء ذهب الى ايران ليلبي دعوة رسمية. والعائلة على ثقة بان كل الوقائع والقناعات موجودة دون اي شك لدى فخامته".