عرض وزير الداخلية والبلديات ​نهاد المشنوق​ بعرض الخطوات التقنية واللوجيستية التي تحضّرها الوزارة، وأكّد "أهمية ​الانتخابات​ في صيانة النظام الديمقراطي وتعزيز الاستقرار السياسي في ​لبنان​"، مشدداً على أنّ "الإصلاحات غير المسبوقة التي أدخلت إلى القانون ستجعل منه أكثر تمثيلاً لشرائح لبنانية مختلفة".

وفي كلمة له خلال لقاء بعنوان "منتدى الانتخابات" حضره سفراء المجموعة الدولية لدعم لبنان وسفراء دول ​الإتحاد الأوروبي​ إضافة إلى ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان برنيل كارديل وسفيرة الإتحاد الأوروبي في لبنان ​كريستينا لاسن​، أوضح المشنوق أن "الوزارة باتت جاهزة لإجراء الإنتخابات"، لافتاً إلى أنّ "كل التحضيرات تأتي ضمن إطار خطة عمل شاملة وضعها الفريق التقني في الوزارة منذ اليوم الأوّل بعد إقرار القانون الجديد".

وأشار المشنوق إلى أنّ "الوزارة تولي أهمية كبرى لشرح القانون للمواطنين ولتدريب لجان القيد والموظفين الذين سيديرون أقلام الاقتراع يوم الانتخابات"، لافتاً إلى أنّ "معظم الأحزاب الكبيرة في لبنان تبدي رغبتها في ترشيح نساء على لوائحها".

وأعربت كارديل عن "ارتياحها لما عرضه المشنوق"، معتبرةً أنّ "جميع الأمور التي نهتمّ بها قد شرحها الوزير بدقّة"، وأبدت سرورها "لتركيز الوزارة على شرح القانون الجديد"، ورأت أنّ "ما عرضه الفريق التقني للوزراة مشجّع وواعد"، وأشادت "بتشجيع النساء على المشاركة في الانتخابات".

كذلك أشادت لاسن بمداخلة الوزير وفريقه، وأكدّت أن الإتحاد الأوروبي "يدعم جميع الإصلاحات الانتخابية لأنّها تتطابق مع ما ورد في توصيات تقرير الإتحاد الأوروبي بعد مراقبة انتخابات 2009 النيابية في لبنان".