أكد وزير العمل ​محمد كبارة​ في أن "تاريخ ​14 شباط​ لن يكون مجرد ذكرى، وإنما سيبقى عبرة أن دماء رئيس الحكومة الراحل ​رفيق الحريري​ هي التي أعطت لبنان استقلاله الثاني".

وشدد على أن "الثوابت الوطنية التي اجتمع عليها اللبنانيون في ذلك اليوم، هي الضمان للحفاظ على هذا الاستقلال، من خلال التصدي للتهديد الصهيوني الدائم للبنان وأطماعه لسرقة ثروات لبنان، وكذلك من خلال مواجهة مشاريع الوصاية الجديدة التي تطل برأسها لتحقيق مشاريع سياسية تخطف لبنان من بيئته العربية". وقال: "لقد شكل اغتيال الحريري المحطة الكبرى التي كسرت حواجز الخوف لدى اللبنانيين وأشعلت فيهم الثورة على الظلم الذي كانوا يتحملونه. وما نشهده اليوم هو محاولة إطفاء هذه الثورة من خلال محاولة شرذمة صفوفها ودفع اللبنانيين إلى إحباط شبيه بذلك الذي كان يفتعله نظام الوصاية لكي يتمكن من التحكم بالشعب اللبناني".

ورأى كبارة ان "​الانتخابات​ المقبلة محاولة لاغتيال ​سعد الحريري​ سياسيا بما يمثل من مرجعية وطنية كبيرة، لأنه بهذا الاغتيال السياسي تتحقق أهداف جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ويسقط لبنان"، لافتا إلى ان "اللبنانيين الذين أسقطوا مؤامرة 14 شباط مدعوون اليوم إلى حماية دماء رفيق الحريري التي حررت لبنان، فاستشهاده سيبقى منارة لوحدة لبنان وسيادته وحريته واستقلاله".