رأى امين عام ​تيار المستقبل​ ​احمد الحريري​، "أن خريطة الاتصالات التي رسمتها المحكمة الدولية الخاصة ب​لبنان​ بخصوص شبكة الهواتف، دلت الى الاربع عناصر المنتمين الى ​حزب الله​ كما دلت الى مشغلين لهم ولكن لم تذكر أسماءهم، مشيرا الى ان من الممكن ان تذكر المحكمة هؤلاء المشغلين بالاسم، مشيرا الى ان الجو السياسي الذي مر في الفترة التي سبقت اغتيال الحريري اوصل الى الاغتيال الذي هو اغتيال سياسي .

وذكّر احمد الحريري في حديث تلفزيوني "ان الشهيد الحريري كان يمثل مشروعا وطنيا ومشروعا عروبيا حديث هدفه في لبنان خلق طبقة وسطى من الناحية الاقتصادية تذوب بواستطها الطائفية والمذهبية، اما على المستوى العربي فكان يهدف ​رفيق الحريري​ الى خلق سوق عربي موحد وهو ما يتعارض مع المشروع الايراني".

وكشف "ان رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ سيضع غدا في مناسبة ​ذكرى 14 شباط​، الاطار العام للخطاب السياسي الذي سيخوض به تيار المستقبل الاستحقاق النيابي"، وأكد "ان ربط النزاع مع حزب الله لا يعني ان نتنازل عن قناعاتنا او تغطية سلاح حزب الله الذي يهيمن بواسطته على لبنان كما لا يمكن ان نسكت عن تهريب المتهمين باغتيال الحريري، كما مشاركة حزب الله في ​سوريا​ وخربطة علاقة لبنان ب​الدول العربية​ من خلال مواقف الحزب"، مشددا على "ان هدف رئيس الحكومة سعد الحريري، هو الحفاظ على الاستقرار في لبنان وهذا ما يحققه ربط النزاع".