رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن الحرب التي بدأت بمظاهرات سلمية ضد الرئيس السوري ​بشار الأسد​ تتحول بشكل سريع إلى هرولة عالمية للسيطرة على بقايا دولة ​سوريا​، مما يخاطر بصراع أكبر.

ولفتت إلى انه "في غضون أسبوع واحد، خسرت ​روسيا​ و​تركيا​ و​إيران​ و​إسرائيل​ طائرات لها على يد نيران معادية، بينما كانت ​الولايات المتحدة​ تقاتل لأيام لوقف الميليشيات السورية المدعومة من إيران في الصحراء الشرقية، مما جعل القوات الأميركية أقرب إلى الاشتباك في الصراع السوري".

ونقلت واشنطن بوست عن سامي نادر من معهد المشرق للدراسات الإستراتيجية قوله " المخاطر كبير، هناك حرب باردة جديدة تسود في سوريا، وأي تصعيد يمكن أن يمهد الطريق لحرب إقليمية أو دولية نظرا لحقيقة أن القوى الكبرى حاضرة بشكل مباشر على الأرض وليس غبر وكلاء، مثلما كان الحال في الماضي".