أشارت مصادر متابعة لـ"الجريدة" الكويتية ان "رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ سيركز في كلمته في الذكرى الـ13 لاغتيال رئيس الحكومة السابق ​رفيق الحريري​ على البعد الوطني، الذي تحمله الذكرى ولن يتطرق إلى مواضيع تفصيلية كترشيحات ​تيار المستقبل​ إلى الانتخابات النيابية المقبلة".

وإذ شددت المصادر على أن "ما سرب في الإعلام عن نية الحريري إطلاق حملة تياره الانتخابية في هذه المناسبة عار من الصحة"، لم تستبعد أن "يحدد في كلمته الأطر العريضة لحراكه الانتخابي في المرحلة الفاصلة عن استحقاق 6 أيار دون الغوص في التفاصيل".

ورأت المصادر، أن "الحريري سيجدد تأكيده على الاستمرار في ​سياسة​ ربط النزاع مع ​حزب الله​ وتحييد الملفات الإقليمية التي لا قدرة للطرفين على التأثير فيها"، لافتة إلى أن "رئيس الحكومة سيعلن أن تياره لن يتحالف مع الحزب في أي دائرة انتخابية".

وأضافت المصادر أن "الحريري سيجدد تأكيد تمسكه بأولوية تثبيت الاستقرار السياسي في البلد، في ظل كل ما تواجه المنطقة من تحديات وأبرزها التهديدات الإسرائيلية الأخيرة للبنان".

واعتبرت المصادر أن "الحضور السياسي المشارك في الذكرى لا يقل أهمية عن مضمون الكلمة التي من المفترض أن يلقيها الحريري، خصوصاً بعد أزمة الاستقالة وما تبعها من أحداث سياسية، ضربت علاقة تيار المستقبل بحزب القوات اللبنانية".