اكد وزير الخارجية الفرنسي ​جون إيف لودريان​ أن "​فرنسا​ ستقف بكل حزم الى جانب ​العراق​ لاستعادة عافيته مثلما وقفت معه في ​مكافحة الارهاب​"، مشيراً إلى أن "عملية اعادة اعمار العراق هي عملية هائلة وصعبة".

وأعرب عن تفاؤله بـ"قدرة العراق على تحسين وضعه لما يمتلكه من قدرات وامكانيات هائلة ماليا وبشريا"، مشيراً إلى أن "العراق يستطيع الوقوف على قدميه عند تحقيقه المصالحة الوطنية".

ولفت إلى أن "عملية اعادة الاعمار تأخذ بعين الاعتبار الجانب الاجتماعي والانساني في العراق"، موضحاً أن "فرنسا ستلبي كل الالتزامات المطلوبة عبر الوقوف الى جانب العراق بالاضافة الى تقديم ​القروض​ الميسرة والاستثنائية له وستساهم بدعم ​البنى التحتية​ خاصة في مجال الطاقة و​المياه​".

وأشار لودريان الى انه "بعد تقديم المساعدات الانسانية الطارئة وارساء الاستقرار في العراق يجب الاعتماد على ​الاقتصاد​ المتنوع من خلال ​القطاع الخاص​"، مبينا ان "الشركات الفرنسية تشارك بفعالية مع عدد من المستثمرين في عدد من المجالات املا بأن يثمر ذلك عن علاقات جيدة".

واكد ان "المستثمرين يحتاجون الى ضمانات مادية ثابتة ومتينة في المجال القضائي والبيئي والعملي"، معربا عن اعتقاده بأن الاشارات من ​الحكومة العراقية​ ايجابية.