اكد رئيس المكتب السياسي ل​حركة امل​ ​جميل حايك​ ان اﻻوطان وحماية ثرواتها وكرامة اﻻنسان فيها تحفظ بالتمسك بعناوين القوة المتمثلة بالمقاومة وبالوحدة الوطنية ودعم ​الجيش اللبناني​، ولفت الى ان لبنان كان وﻻزال محط انظار واطماع العدو الصهيوني على مختلف المستويات لكننا اليوم وبكل فخر نحن امام سقوط حلم ​اسرائيل​ الكبرى وسقوط احلامها واطماعها وعدوانيتها فهذا العدو الذي لم يقبل في يوم من اﻻيام ان تكون له حدود، ها هو اليوم ينكفئ مع مشروعه مختبئا خلف الجدران، وكل ذلك بفضل المقاومة ومشروعها الذي غرس بذاره اﻻمام السيد ​موسى الصدر​.

ونوه حايك في احتفال تأبيني في السكسكية، باﻻنجاز الذي حققته الدفاعات الجوية السورية من خلال اسقاط الطائرة الـ"اف 16"، معتبرا اياه انجاز سيغير المعادﻻت، واوضح انه لم يعد لهذا العدو ما يخيفنا به لقد اسقطنا غطرسته، وما سجل في اﻻجواء السورية قبل ايام هو تحول نوعي كبير في الصراع مع المشروع التامري على منطقتنا التي اريد لها ان تسقط وتتشظى وتتحول الى ركام، فها هي امتنا تنتصر مجددا على المشروع الفتنوي التأمري.

وحول اﻻطماع اﻻسرائيلية بلبنان وثرواته، قال حايك: ان اﻻوطان وكرامة انسانها وحماية ثرواتها تحفظ بالتمسك بعناوين القوة المتمثلة بالمقاومة وبالوحدة الوطنية ودعم الجيش اللبناني بكل اﻻمكانات وبالتمسك بحقوقنا ورفض اي مقايضة على سيادة ارضنا ومياهنا وثرواتنا تحت ظرف من الظروف. واكد ان لبنان بوحدته يمثل النقيض ﻻسرائيل العنصرية فالمطلوب تعزيز مناخات هذه الوحدة وتعزيز اﻻستقرار السياسي واﻻقتصادي، ﻻفتا الى ان اسرائيل ﻻ تتسلل اﻻ من ابواب التفرقة، داعيا الى اقفال ابواب اﻻنقسام وتعزيز عناوين الوحدة وفتح ابواب التلاقي والحوار.