اشار أمين عام الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات السفير ​هيثم ابو سعيد​ إلى انه "بعد إستحقاقات ​الجيش السوري​ ويأس الجهة الداعمة للمجموعات التكفيرية ووصول عملائهم الى مرحلة الهزيمة الشبه نهائية، قامت هيئة الدفاع ال​اسرائيل​ية بمساندة عملائها في ​سوريا​ باتخاذ هجمات ضد الجيش السوري وبعض المواقع العسكرية الحساسة".

وأكد ابو سعيد أن "​إسرائيل​ هُزمت وشُلّت قدراتها الضاربة الجوية التي كانت تتفوّق على الجيوش العربية وتقلب المعادلات الميدانية، ولأنّها ما عادة تلك القدرة موجودة فهي الآن تبحث عن معادلة جديدة تمكّنها إستعادة زمام الأمور مع صعوبة هذا الأمر الْيَوْمَ، ولكن يبقى رهانها دعم المجموعات التكفيرية بكل أنواع الأسلحة المسموح بها والمحظور منها من أجل تحقيق مكاسب سياسية وميدانية تعوّضها عن النكسة المميتة في المستقبل. ويترافق هذا الأمر مع عجز الولايات المتحدة الأميركية من فرض شروطها الأمنية خصوصاً خلال الزيارة المرتقبة الخميس المقبل لوزير ​خارجية أميركا​ ريمس تيلرسون وخصوصاً خط الإمداد النفطي المطلوب تمريره من ​لبنان​ الى ​أوروبا​ مع مشروع ما يُعرف بمشروع "​فريدريك هوف​" حول أزمة البلوك النفطي اللبناني رقم (٩). كما أن هبوط الحاد في أسهم البورصة والمصارف في اسرائيل بسبب الحادث وصلت الخسائر إلى مئات الملايين من الدولارات، حيث تمّ إلغاء تحويلات بنكية لمساعدة إسرائيل من بعض البنوك العالمية بعد إستهتارها المستمر في المنطقة، بالإضافة إلى فتح ملف تحقيقي مع القادة العسكريين في تلّ أبيب للوقوف على الحادثة الأخيرة . وختم البيان بالتأكيد أن الدفاعات الجوية السورية هي من أسقطت الطائرات الإسرائيلية وليس هناك أي تدخل إيراني في الموضوع كما زعمت بعض الجهات الدولية وهذا ما أزعج الإسرائيلي والأميركي معاً".