اشار رئيس ​كتلة المستقبل​ النائب ​فؤاد السنيورة​ الى ان خسارة رئيس الحكومة الاسبق ​رفيق الحريري​ في لبنان ودنيا العرب كبيرة جدا، لانه كان يفكر بلبنان اكثر من نفسه، واول شيء قام به ترميم المدرسة التي درس فيها في صيدا، وبعدها انطلق لمؤازة ومساعدة اللبنانيين، ولذلك اول ما توجه نحوه هو تعزيز قدرات ​الشباب اللبناني​ ليستفيد منه الجميع دون اي تمييز.

ولفت في احتفال في ذكرى اغتيال رفيق الحريري في جامع محمد الامين – ​وسط بيروت​، الى ان مشروع رفيق الحريري ان يكون العلم والتميز ركيزة الشباب اللبناني، وكان يهدف لاشراك الجميع لتوحيد الوطن، كما عمل على اعادة اعمار بيروت، اذ كيف يكون توحيد لبنان دون اعمار وتوحيد عاصمته، واكد ان اي مبادرة للحوار الا وكان الحريري لصيقا بها منذ منتصف الثمانينات، وصولا الى التحضير ل​اتفاق الطائف​ ثم بمواكبة بكل ما كان يجري في لبنان.

واوضح ان الصعوبات التي واجهت الحريري كانت كبيرة، من ​الاحتلال الاسرائيلي​ الى الوجود السوري وتدخلات النظام الامني اللبناني – السوري، ولكن لم يضعف من همته شيء، كلنا يذكر كم واجه من اتهامات حين انطلق ببناء ​مطار بيروت الدولي​، وحين عمل على اعادة اعمار بيروت وغيرها من المشاريع. اضاف "لقد ظلم الحريري ثم تم محاربته ثم اغتيل".

واكد ان اتفاق الطائف هو الذي اسس للدولة المدنية الي يساوي بين الجميع، واتفاق الطائف الغى امتيازات كل الطوائف، فلا حقيبة وزارية او دون ذلك مكرسة لاي طائفة، ولا يوجد حقيبة وزارية او دون ذلك ممنوعة عن اي طائفة. وشدد على ان رئيس الحكومة سعد الحريري يسير على خطى والده، من اجل ان يتأمن للبنان واللبنانيين الطريق الواعد والزاهر.