رأى لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان، في بيان أن "الأعمال العدوانية للكيان الصهيوني، والأكاذيب الأميركية والغربية ضد ​سوريا​، على نحو الأكذوبة الجديدة – القديمة باستعمال الأسلحة الكيميائية، وبتواجد ​واشنطن​ العسكري في بعض المناطق السورية، وبالعدوانية العسكرية التركية، كل ذلك يشكل دعماً سافراً لعصابات ​الإرهاب​ التي توجّه إليها سوريا وحلفاؤها الضربات الحاسمة".

وأكد "اللقاء" أننا أمام مرحلة جديدة من المواجهة، سقطت فيها المعادلات القديمة، وبتنا أمام مرحلة استراتيجية جديدة ستكون فيها كلمة حلف المقاومة الأعلى، بعد سبع سنوات من الحرب والتداخلات المباشرة أو بالواسطة، وتشارك فيها واشنطن و​تل أبيب​ و​تركيا​ و​السعودية​ وقطر و​الأردن​، ودول ​الناتو​، استطاعت خلالها الدولة الوطنية السورية الصمود واستجماع قدراتها القتالية، وانخرط حلف المقاومة في المواجهة، وتمكّن من تحقيق الانتصارات النوعية وتطهير المساحات الواسعة من بؤر الإرهاب.