رأى سفير ​الإتحاد الأوروبي​ لدى ​روسيا​، ماركوس إديرير، أنّ "الوضع بين روسيا و​الولايات المتحدة الأميركية​ قد يصبح أكثر خطورة من ​الحرب الباردة​، ما لم تحاول الدولتين تقليل المخاطر الحالية في العلاقات الثنائية".

وأوضح إديرير، أنّ "خلال الحرب الباردة، تمّ التوصّل إلى العديد من الإتفاقيات الهامة في مجال الحدّ من التسلح: معاهدة الأجواء المفتوحة، ومعاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ومعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية".

ونوّه إلى أنّ "اليوم، لا تستطيع الجهات ليس فقط إبرام إتفاقات جديدة، بل وتعرّض أيضاً الإتفاقات القائمة للخطر. القوى الكبرى تلغي تدريجيّاً معاهدة الأجواء المفتوحة"، مركّزاً على أنّ "بموجب معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، تقدّم الولايات المتحدة وروسيا مطالبات خطيرة لبعضهما البعض".