اعتبر وزير التربية ​مروان حمادة​ "ان رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ وضع الاصبع على الجرح في خطابه امس في الذكرى ال 13 لإغتيال رئيس الحكومة السابق ​رفيق الحريري​ في ​البيال​"، لافتا "الى تركيز الحريري على ان غاية الاخرين هي تقسيم قوى ​14 آذار​ وابعاد رموزها عن بعضهم البعض"، وأشار حمادة "الى ان هذا الامر هو هدف اساسي للقوى التي تحاول وضع يدها على ​المجلس النيابي​"، معتبرا "ان عنوان الاشتباك هو بين مبادئ ​تيار المستقبل​ وحلفائه وتلك التي يحملها ​حزب الله​".

وشدد حمادة في حديث تلفزيوني على "ان المهم ان يكون هناك عنوان اساسي، نعمل تحت سقفه وهو الدفاع عن الديمقراطية والحريات، كما حماية ​لبنان​ وحقوق اللبنانيين واستقلالهم وانتمائهم العربي، وانا لست مع ​النأي بالنفس​ بين العربي وغير العربي"، موضحا "ان النأي بالنفس يكون في حال اختلف العرب بين بعضهم البعض"، وكشف "ان الحريري شديد العتب على أصدقائه السابقين، وهو وضع 11 نقطة اساسية للمرحلة المقبلة أهمها الخطر الامني والاقتصادي و​النزوح​ وهي ما ستعالجه المؤتمرات من أجل لبنان من روما الى ​فرنسا​ الى ​بروكسيل​ ".

وأكد حمداة "ان ​السعودية​ تشددت في لبنان بسبب الاجتياح الفارسي للمشرق العربي،" مشيرا من جهة أخرى الى "ان ​المحكمة الدولية​ مستمرة وننتظر حكمها في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ولا نحكم على أحد بل ننتظر ان تحدد المحكمة المتهمين".