حملت سلطات بريطانيا، روسيا، مسؤولية هجوم إلكتروني العام الماضي"، متهمةً موسكو علنا بـ"نشر فيروس أدى لتعطيل العمل في شركات بجميع أنحاء أوروبا بينها شركة ريكيت بينكسر ومقرها بريطانيا".
وذكرت أن "قرار نسب الهجوم لروسيا بشكل علني يؤكد حقيقة أن المملكة المتحدة وحلفاءها لن يتهاونوا مع الأنشطة الإلكترونية الخبيثة"، لافتةً الى ان "الهدف الأساسي للهجوم كان التخريب".
وتجدر الاشارة الى أنه بدا الهجوم المسمى "نوتبيتيا" في كانون الثاني في أوكرانيا حيث أصاب أجهزة الكمبيوتر في مصالح حكومية والشركات بالشلل قبل أن ينتشر حول العالم ليعلق العمليات في موانئ ومصانع ومكاتب.