عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري، خلال استقباله وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون والوفد المرافق في عين التينة، الأوضاع والتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة على مدى أكثر من ساعة. وتناول البحث المساعدات الأميركية للجيش اللبناني وموضوع الحدود البرية والبحرية الجنوبية للبنان، فاستحضر بري "الخروقات ال​إسرائيل​ية اليومية ونيّة إسرائيل بناء الجدار الإسمنتي في نقاط داخل الأراضي اللبنانية وادعاءاتها في المنطقة الإقتصادية الخاصة"، مؤكّداً على "عمل اللجنة الثلاثية الّتي تنعقد دوريّاً في مقرّ الأمم المتحدة في الناقورة وتجربتها في الخط الأزرق لاستكمالها في الترسيم البحري وبمساعدة الولايات المتحدة الأميركية، لا سيما أنّ إسرائيل لا تعترف بالمحكمة الدولية لقانون البحار ولم توقّع اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار أيضاً".

كما شرح بري للمسؤول الأميركي "التشريعات والقوانين الّتي صادق عليها المجلس النيابي والمتعلّقة بالحركة المالية والنقدية والمصرفية وفق المعايير العالمية الّتي لا تستدعي مزيداً من الإجراءات أو التدابير تجاه لبنان".

وأثار رئيس مجلي النواب موضوع "وقف المساعدات الأميركية لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لا سيما في لبنان"، داعياً الإدارة الأميركية إلى "إعادة النظر بهذا القرار لما له من أثر سلبي على الإستقرار في لبنان".

وحول الوضع في سوريا، شدّد بري على "الحلّ السياسي لوضع حدّ لهذا الزلزال الّذي يعصف بالمنطقة".

ثم استقبل الرئيس بري نائب الامين العام لبرنامج الامم المتحدة الانمائي أكيم شتانير Achim Steiner ومنسق الامم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني ، ومديرة مكتب برنامج الامم المتحدة الانمائي في لبنان سيلين مويرود.

وعند الثانية والنصف من بعد الظهر استقبل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وعرض معه للوضع المالي والاقتصادي في البلاد.