لفت المبعوث الكندي الخاص إلى ​ميانمار​، بوب راي إلى أن "الدمار عمّ أنحاء إقليم أراكان الذي يتعرض منذ آب الماضي، لأعمال وحشية على يد جيش ميانمار وميليشيات بوذية"، مشيراً إلى أنه "رأى مئات القرى المدمرة بشكل كامل أثناء جولة قام بها عبر مروحية في سماء إقليم أراكان، بالتنسيق مع سلطات ميانمار".

وأشار إلى انه "ما يزال يشعر بصدمة كبيرة إزاء حجم الدمار وعمق العداء بحق ​الروهنغيا​ الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم"، معتبراً أن "إعادة أعداد كبيرة من ​اللاجئين​ إلى أراكان أمر في غاية الصعوبة".

وأضاف "المشكلة هي ضخامة وحجم ونطاق عدد الأشخاص الذين يتعين قبولهم، وما هي الشروط التي يجب أن تتوفر من أجل عودتهم"، مشدداً على "وجود مشكلة أخرى غابت عن الاهتمام الدولي، وهي انتشار جماعة مسلحة تعرف باسم الحركة البوذية القومية المسلحة في أراكان".

ولفت إلى أن "هذه الحركة ألحقت ضررًا كبيرًا في جيش ميانمار".