كشف ​البيت الأبيض​ عن أن "​روسيا​ شنت هجوما إلكترونيا في حزيران 2017 هو الأكبر في التاريخ"، مشيراً إلى أن "الهجوم الإلكتروني الروسي تسبب في خسائر طالت ​أوروبا​ وآسيا وأميركا".

ولفت إلى أن "​واشنطن​ تهدد موسكو بعواقب دولية بسبب تلك الهجمات الإلكترونية".

وكانت وكالة "​رويترز​" للأنباء قد أفادت أن "واشنطن حملت روسيا مسؤولية هجوم إلكتروني ضرب دولا عدة عام 2017 بينها ​أوكرانيا​".

وكانت قد تعرضت في أيار عام 2017 شركات ومؤسسات كبرى لهجمات إلكترونية شنها قراصنة مجهولون، مما تسبب في تعطل العديد من الخدمات.

وقال باحثون يعملون لدى شركة "أفاست" لبرامج ​الأمن​ الإلكتروني، إنهم رصدوا 57 ألف إصابة في 99 دولة، وكانتروسيا وأوكرانيا و​تايوان​ الأكثر تضررا.

وأكثر الهجمات تأثيرا كانت في ​بريطانيا​، حيث اضطرت مستشفيات وعيادات لصرف المرضى بعد أن فقدت القدرة على الدخول إلى حواسيبها.

واستخدم في عملية القرصنة الإلكترونية فيروس "وانا ديكربتر"، بحسب خدمة ​الصحة العامة​ البريطانية. ويتولى هذا الفيروس تشفير محتويات ​الحاسوب​ الذي يهاجمه بغرض مطالبة صاحبه بفدية في مقابل تمكينه من مفتاح إزالة التشفير.