رأى قائد القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأميركية الأدميرال كورت تيد أن "روسيا تسعى إلى تقويض نفوذ بلاده في أميركا اللاتينية"، مشيراً إلى أن "دور روسيا المتنامي في المنطقة يثير فينا القلق بشكل خاص، نظرا لقدراتها الاستطلاعية والسبرانية".
ولفت إلى أن "موسكو تحاول التأثير على البيئة المعلوماتية في أميركا اللاتينية، وتستخدم لهذا الغرض خدمتين للأخبار باللغة الإسبانية"، معتبراً أن "وصولها إلى الموانئ في كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا يعزز تواجدها المستمر و"الضار"، بما في ذلك جمع روسيا للمعلومات الاستخبارية، في نصف الكرة الأرضية" الآخر".