أكد الأمين العام ل​حزب المؤتمر​ الوطني العراقي آراس حبيب، أن "قضية ​المياه​ خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب تحولت إلى قضية مصيرية وطنية"، مشيراً إلى أن "جزءاً كبيراً منها بلا شك خارج إرادة الجهات المعنية، وفي مقدمتها ​الحكومة العراقية​ ممثلة في وزارة الموارد المائية أو ​الزراعة​ أو إدارات المحافظات".

وذكر حبيب، في بيان له، أن "هذه القضية تمثل جرس إنذار بمنتهى الخطورة، سواء لجهة كيفية الخروج من هذه الأزمة الحالية بأقل الخسائر، خصوصا في أشهر الصيف، أو كيف يمكن أن نبحث عن حلول مستقبلية تجنبنا مثل هذه الأزمات"، لافتاً الى أن "الجفاف بسبب انحباس المطر، وقلة ما يردنا من مياه بسبب مصادر أنهارنا في بلدان مجاورة وعدم عقد اتفاقيات ملزمة، يتطلب خطط استراتيجية تبدأ من ​مياه الشرب​ إلى الزراعة، بحيث نبدأ نحسب حسابا لقطرة الماء الواحدة بعدما عشنا قروناً طويلة تُهدر مياهنا بدون حسيب ولا رقيب".