ألغي مهرجان مخصص للثقافة الإسرائيلية، نظمه طلاب في مدينة ليل بشمال فرنسا، بعد تظاهرة لناشطين مؤيدين للفلسطينيين، في أول تجمع في إطاره، كما أعلنت جمعيات طلابية.
وبدعوة من جمعية "فرانس بالستين سوليداريتيه"، وأساتذة في جامعة ليل، تسبب عشرات الأشخاص فى بلبلة بمعرض للصور ودرس للغة العبرية مساء الأربعاء في حرم جامعة، بالقرب من ليل.وكان المهرجان، الذي نظمته جمعية تضم نحو 15 طالبا من معهد إدارة المؤسسات، يحمل اسم "توقف في إسرائيل"، وكان يفترض أن يستمر أربعة أيام فى شكل ورشات عمل، لاكتشاف الثقافة الإسرائيلية، خصوصا فيما يتعلق بالطبخ والموسيقى.
وقالت جمعية "فرانس بالستين سوليداريتيه" France Palestine solidarite- إن "المهرجان يبرز دولة الابارتايد (الفصل العنصري) الإسرائيلية، مدعيًا وضعها على الساحة الثقافية، مع تغييب الجرائم التي ترتكبها هذه الدولة الاستعمارية باستمرار في القدس والضفة الغربية وغزة".
وقد عبر اتحاد الطلبة اليهود في فرنسا عن "استيائه من تمكن مجموعة صغيرة من إلغاء مهرجان ثقافي إسرائيلي في جامعة فرنسية"، وأعلن الاتحاد، في بيان، انه في نظره "مقاطعة إسرائيل تعني استيراد النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني إلى فرنسا لأهداف الكراهية". مشيرا الى انه "في الوقت الذي ترتدي فيه معاداة السامية قناع معاداة الصهيونية، من غير المقبول أن يلغى مهرجان ثقافي فقط لأن موضوعه هو إسرائيل".
