اشارت ​الجماعة الاسلامية​ في بيان له لها بمناسبة ذكرى تحرير صيدا من ​اسرائيل​ الى ان "تحرير صيدا لم يكن حدثاً عادياً فقد كان بداية اندحار عدوانٍ؛ حشد له العدو الصهيوني عام 1982 مئة ألف مقاتل وأسراب من الطائرات وجحافل من المدرعات. والـ 985 يوماً التي قضاها الاحتلال في صيدا؛ علّمته أن أهل هذه المدينة لا يخضعون لمحتل ولا يركنون لظالم، وأنهم فئة آمنوا بربهم"، مؤكدة ان " صيداكانت ولا تزال، وستبقى مدينة الإباء والمقاومة. الأصالة والانفتاح. موئل الشرفاء ومقتل الفتن. أثبتت ذلك عبر التاريخ، وأكّد ذلك حضورها في كل المحطات الوطنية، من خلال قياداتها وقواها السياسية المختلفة".

ولفتت الجماعة الى ان "صيدا تعاني من جديد من مشكلة بيئية، تتمثل بعوادم ​النفايات​ المحلية و"المستوردة" والمتراكمة قرب معمل ​معالجة النفايات​، و"الجماعة"؛ انطلاقاً من حرصها على حمل هموم الصيداويين، لن تألو جهداً في العمل على حل هذه المشكلة، بأسرع وقت ممكن، من داخل البلدية ومن خارجها، على قاعدة الحفاظ على الإنجازات البيئية التي حققتها البلدية، وحل المشكلات التي تشوب هذه الإنجازات".