لفت الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ إلى أن "​روسيا​ بدأت حملتها ضد ​الولايات المتحدة​ سنة 2014 قبل وقت طويل من ترشحي للرئاسة"، مؤكداً أن "حملتي الانتخابية لم ترتكب أخطاء ولم تخالف القوانين ولا وجود لتواطؤ مع الجانب الروسي".

وكانت هيئة محلفين اتحادية أميركية قد دانت 13 مواطنا روسيا و3 كيانات روسية بتهمة التدخل في الانتخابات الأميركية والعمليات السياسية في الولايات المتحدة، موضحةً أن "المتهمين الروس كلفوا بتركيز نشاطهم في ولايات متذبذبة مثل كولورادو و​فرجينيا​ و​فلوريدا​ ونشطوا بعد منتصف عام 2016 لإقناع الناخبين بعدم التصويت، كما أنهم سرقوا هويات أميركية وفتحوا بها حسابات على "باي بال".

وأوضحت أن "التدخل الروسي في السياسة الأميركية بدأ منذ العام 2014".

فيما كشفت ​وزارة العدل الأميركية​ عن ان "12 شخصا من المتهمين الروس بالتدخل في ​الانتخابات الاميركية​ يعملون مع وكالة أبحاث ​الإنترنت​ الروسية"، موضحةً أن "المتهمين كانوا يعملون لدعم مرشح معين في ​الانتخابات الرئاسية​ ضد مرشح آخر".

وأوضحت أن "عددا من المتهمين الروس قدموا الى الولايات المتحدة عام 2012 لتشكيل شبكات افتراضية وزوروا حسابات للتدخل في الانتخابات"، مشيرةً إلى أن "بعض المتهمين أرادوا خلق الشقاق في الولايات المتحدة للتأثير على الديمقراطية"، مضيفةً "توجيه 8 اتهامات للمتهمين الروس بينها التزوير و انتحال هويات".

كما أكدت الدفاع الأميركية أن "نشاطات المتهمين الروس لم تؤثر على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة"، كاشفةً عن أنه "لا اتصالات مع ​موسكو​ بعد صدور قائمة الاتهامات عن التدخل الروسي"، مشيرةً إلى أن "المتهمين كلفوا بتركيز نشاطهم بولايات متذبذبة مثل كولورادو وفرجينيا وفلوريدا".

ومن جهتها، نفت الرئاسة الروسية "​الكرملين​" "علمها بوجود لائحة اتهام أميركية بحق 13 مواطنا روسيا و3 كيانات روسية بتهمة التدخل في الانتخابات الأميركية".

وأكدت ​وزارة الخارجية الروسية​ ان "اتهامات ​الولايات المتحدة الاميركية​ بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية باطلة ومحض هراء".