أكد عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" النائب ​ايلي ماروني​ أن "روزنامة الايام المقبلة تظهر عدة ترشيحات ستصدر عن "​التيار الوطني الحر​" و"القوات اللبنانية" والاسبوع المقبل سيكون حاسماً بالنسبة لبقية الترشيحات"، موضحا انه "من الطبيعي ان طبيعة ​القانون الانتخابي​ تقتضي بدراسة معمقة قبل الترشيحات لان الاسم لديه الأهمية الكبيرة وايضا الكل ينتظر بعضه لمعرفة من المرشح الاقوى".

واعتبر ماروني، في حديث اذاعي، أنه "قد يراهن البعض على تأجيل الانتخابات بانتظار الحسم النهائي"، لافتا الى أن "اليوم هناك مرحلة حرق أسماء"، معتقداً أن "التواصل مع المرشحين وشركات الاحصاء هو بالتفاوض مقابل مبالغ مالية".

وذكر أن "المكتب السياسي لحزب "الكتائب" فوض رئيس ​حزب الكتائب​ النائب ​سامي الجميل​ للتواصل مع كل الأفرقاء لكن لدينا ثوابت تنطلق من اننا سلكنا خطاً سياسياً عن قناعة وأردنا أن نكون ضمير المواطن، اذا لا موانع للتحالف الانتخابي المبني على اساس من يشبه تطلعاتنا"، مشيراً الى أنه "الى الآن لا تحالفات في زحلة والأمور ليست واضحة الا من خلال بعض التأويلات والتفسيرات وعملياً لم يترشح احد بعد".

أما عن موقف رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ من ​14 آذار​ في خطابه في ​ذكرى 14 شباط​، فاعتبر ماروني أنه "لأول مرة منذ 13 سنة لم تكن 14 آذار موجودة والكلام الذي قيل من قبل الحريري يظهر وكأنه يقطع علاقاته مع الماضي مع أن الماضي هو الذي انتج ثورة الأرز وحرر لبنان من الاحتلال السوري"، مشدداً على أن "الحكم يأتي من قبل الشعب اذا اراد الموافقة على ما قاله الحريري ام لا".