كشف التقرير النهائي للفريق الأممي المعني ب​اليمن​ عن "مصادر إيرادات حركة "​أنصار الله​" والمبالغ التي استولت عليها من إيرادات الدولة".

وأكد التقرير أن "انصار الله يجمعون ​الضرائب​ ويبتزون التجار ويصادرون الممتلكات باسم المجهود الحربي"، مشيراً الى أن "ما لا يقل عن 407 مليارات ريال يمني أي ما يعادل 1.62 مليار ​دولار​ من أموال الدولة وإيراداتها غير الضريبية خاضعة لسيطرة أنصار الله".

وأظهر التقرير أن "توزيع ​الوقود​ والمنتجات ​النفط​ية لا يزال أحد المصادر الرئيسة لإيرادات أنصار الله"، لافتاً إلى "سيطرتهم على هذا القطاع بعد إنهائهم احتكار شركة النفط لاستيراد وتوزيع النفط، كما يستخدم أنصار الله موزعين في سوق سوداء يخضعون لسيطرتهم".

كما نوه إلى أن "مبيعات ​التبغ​ تشكل المصدر الثاني للإيرادات المتاحة لأنصار الله"، متهماً اياهم بـ"تنفيذ آليات غير قانونية لتحصيل الرسوم الجمركية لصالح كيانات وأفراد يعملون بالإنابة عن زعيم أنصار الله عبدالملك الحوثيوتحت سيطرته".

وتجدر الاشارة الى أنه قدرت إيرادات "أنصار الله" من السوق السوداء لبيع المنتجات النفطية التي سلمت في مينائي الحديدة ورأس عيسى على ​البحر الأحمر​ بحوالي 318 مليار ريال يمني، ما يعادل مليار و270 مليون دولار، وذلك خلال الفترة بين أيار 2016 وتموز 2017".