أعلن الناطق باسم ​الرئاسة الفلسطينية​ ​نبيل أبو ردينة​ أن "خطاب الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ أمام مجلس الأمن الثلاثاء المقبل سيمثل رؤية للسلام ويشكل مرحلة جديدة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، مشيرا الى أن "​القدس​ ومقدساتها والثوابت الوطنية، ستكون جوهر الخطاب المهم أمام ​مجلس الأمن الدولي​".

ولفت أبو ردينة الى أن "الخطاب سيشكل رسالة للعالم بأن العدل والسلام والأرض، هي الطريق الوحيد لشرق أوسط أمن ومستقر وعالم مزدهر وخالٍ من كل أشكال ​الارهاب​ المرفوضة والمدانة"، معتبرا أن "مرحلة جديدة من النضال قد بدأت للحفاظ على الهدف الجامع للشعب الفلسطيني والأمة العربية وللعالم، وهي قضية القدس بمقدساتها الإسلامية و​المسيحية​ وتراثها وتاريخها الذي يحاول البعض تزويره لتبرير مخالفته لكل القوانين والشرائع الدولية".

وأشار أبو ردينة إلى أن "هذه المرحلة الحساسة والخطيرة في التاريخ النضالي الفلسطيني تتطلب مواقف واضحة فلسطينية وعربية في مواجهة الأخطار المحدقة بالقضية الوطنية، معتبرا أن المعركة حول القدس "سترسم ملامح المنطقة في المستقبل القريب والبعيد".