أكد وزير المال ​علي حسن خليل​ حلال مشاركته بوضع حجر اﻻساس لمشروع ​حديقة​ الحدود مع ​اسرائيل​، أن "ارادة ابناء الجنوب وكل ال​لبنان​يين اجمعوا في اللحظة الصعبة على اسقاط هذا المشروع اﻻسرائيلي الرامي للسيطرة على مواردنا واستهداف سيادتنا وها نحن نرى اتساع مساحة الفرح والحياة على طول امتداد الحدود مع ​فلسطين المحتلة​ ونرى ايضا صﻻبة الموقف اللبناني في مواجهة ما تخطط له اسرائيل من محاولة ﻻعادة اﻻمور الى الوراء ونحن كنا وما زلنا في الموقع الذي يدعو الى توحيد جهود كل اللبنانيين على كل المستويات المؤثرة بالقرار وباتخاذ القرار من اجل ان نبقى مستعدين لمواجهة العدوانية اﻻسرائيلية التي تفتح شهيتها عندما ترى اي ثغرة في الواقع الداخلي كي تتسلل منها لضرب صمودنا وانتصارنا".

ولفت إلى "اننا مؤتمنون كلبنانيين بكل طوائفنا ومناطقنا بأن نبقي على كل عناصر قوتنا حاضرة لمواجهة هذا العدو الذي يخطط لقضم جزء من ارضنا في النقاط المتنازع عليها من خﻻل بناء الجدار اﻻسمنتي ويخطط لمنعنا من استثمار مواردنا النفطية في بحرنا وفي منطقتنا اﻻقتصادية ، نحن نؤكد باسم كل اللبنانيين الذين اجمعوا على القرار الذي صدر عن مجلس الدفاع اﻻعلى وعن ما تم اقراره في ​مجلس الوزراء​ على رفض اي مس بحقوقنا التي تدعى اسرائيل زورا انها متنازع عليها على مستوى الحدود البرية ، ولنكن واضحين بأن القيادة السياسية قد اعطت اﻻوامر للجيش اللبناني بالتصدي ﻻي اختراق لهذه الحدود وهو قرار محصن بالتفاف الشعب حوله واستعداد المقاومة لدعم هذه المواجهة المشروعة مع العدو اﻻسرائيلي".

واعتبر أن "كل ما يجري اليوم من احاديث عن ممارسة ضغوط لتراجع لبنان عن حقه في البحر هي ضغوط لن تجدي نفعا وسنبقى ملتزمين بما ابلغ به كل الموفدين على هذا الصعيد برفض لبنان ﻻي مس بحقوقنا واﻻلتزام فقط بما هو معمول به من اليات من قبل اﻻمم المتحدة لتحديد حق كل طرف وان اللعب على الكلام لن يغير بحقيقة الموقف اللبناني الواضح في مقاربة هذه المسألة".

وحول اﻻنتخابات النيابية، شدد حسن خليل على "التحالف بين حركة "امل" و"​حزب الله​"، ﻻفتا الى ان "هذا التحالف يمثل مشروعا وطنيا من اجل تثبيت عروبة ومقاومة لبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه وطن الحرية والعدالة اﻻجتماعية".