اشارت المديرية العـامة لقـوى الأمـن الداخلي إلى ان "​وسائل الاعلام​ تتناقل منذ امس تاريخ 16/2/2018 خبراً يتعلق بالحادثة التي حصلت بين ضابط من ​قوى الامن الداخلي​ وأحد المياومين امام ​مؤسسة كهرباء لبنان​"، مؤكدة ان "مؤسسة قوى الامن الداخلي كانت وستبقى في طليعة المؤسسات التي تحاسب عناصرها وضباطها عندما يخطئون، وتؤمن بأنّ عنصرها هم بالدرجة الأولى مواطنون والى جانبهم بالرغم من صفتهم الامنية".

ولفتت المديرية الى ان "مقطع الفيديو الذي تم عرضه مجتزأ، من جهة عدم وضوح كامل الحادثة، بحيث أن الشاب الذي كان جالساً على الكرسي كان قد أقدم على إمساك قدم الضابط وتوجيه كلام نابٍ وغير اخلاقي بحقه، الامر الذي جعله يقوم بردة فعل لا ارادية وفورية بعد تعرضه للاهانة، بخاصة أنّه يمثّل مؤسسة أمنية، وفي خلال تأدية وظيفته"، مؤكدة ان "فعل الشاب المعتصم كان يستوجب اجراءً قانونياً ولكن لم يتم التحقيق معه في الفصيلة المعنية كي لا تأخذ الامور منحى تصاعدياً في المكان، لان المهمة الاساس للقوة المولجة بحفظ الامن والنظام كانت تقضي بعدم إقفال مدخل الزبائن لمؤسسة كهرباء لبنان".

وأكدت المديرية " إلتزامها مبادىء حقوق الانسان و​حرية التعبير​ في ضمن الأطر القانونية المعمول بها، وستفتح تحقيقاً بالحادثة تواخياً للشفافية والدقة"، طالبة "من وسائل الاعلام توخي الدقة في أثناء نقلها أي خبر يتعلق بضباطها وعناصرها، والتأكد من صحته من خلال الاستماع الى جميع الاطراف المعنية لتكوين الصورة الحقيقية عن الموضوع".