شدد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ​فايز السراج​، على "ضرورة توحيد المؤسستين الأمنية والعسكرية في ​ليبيا​ لإنهاء المعركة ​الإرهاب​ية في البلاد"، مؤكداً أن "المعركة ضد الإرهاب لم تنته بعد، داعياً كافة الفرقاء بالكف عن المناورات السياسية العقيمة والعمل على توحيد الصف".

ولفت إلى أن "الإرهاب لا يميز بين أحد، فهو يستهدف كل الليبيين"، مشيراً إلى أن "ما يحدث من تصعيد ووعيد بالهجوم على مدينة درنة"، محذراً "مما سيحدثه ذلك من دمار وخسائر في الأرواح، ودعا في الوقت ذاته لعلاج الأمر بتعقل وحكمة، قائلاً، إن "​مكافحة الارهاب​ أينما وجد هو هدفنا جميعاً، ولكن ذلك لا يعطي المبرر لتهديد حياة المدنيين العزل وتدمير المدن".

وحذر السراج، كل من "تسَول له نفسه المساس بأمن العاصمة ​طرابلس​ أو أي مدينة أخرى بالوعيد، مذكراً "الجميع بأن شعار المجلس الرئاسي هو حماية حقوق الإنسان"، مشيراً إلى أن "أي تهديد لحياة المدنيين أو التعدي عليهم والتصرف خارج إطار القانون، يعد انتهاكاً لذلك ويدخل في مصاف الجرائم ضد الإنسانية"، وقال: "لن تسقط هذه الانتهاكات بالتقادم، وسيكون سيف العدالة لهم بالمرصاد".