اكد عضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" ​قبلان قبلان​ ان "العداء مع ​اسرائيل​ هو عداء استراتيجي مهما حاول البعض التخفيف من هذه العدواة وهو يمثل تحديا تاريخيا وانسانيا واخﻻقيا على مستوى اﻻنسانية جمعاء".

اضاف قبلان خلال القائه كلمة الحركة في احتفال تأبيني في بلدة عدشيت، "لقد استطاعت المقاومة التي اسسسها اﻻمام ​موسى الصدر​ ان توجه صفعة وهزمت المشروع الصهيوني الذي هزم العرب، لقد هزمت اسرائيل فوق ارضنا بفضل المقاومين وبفضل دماء الشهداء ،لوﻻ المقاومة لكنا نعيش الذل". ولفت الى ان العدو اﻻسرائيلي يحاول دائما تحين الفرص للانقضاض على بلدنا وشعبنا مستخدما كل انواع اﻻسلحة ويمارس كل انواع الحروب المتاحة على مجتمعاتنا ومنازلنا، وهناك مراكز متخصصة تدار من اعداء ​لبنان​ لضرب شبابنا ومنظومة قيمنا المقاومة كي يسهل اﻻنقضاض علينا من الخارج.

ولفت قبلان الى ان اسرائيل تحاول استفزاز لبنان واﻻعتداء على سيادة لبنان تارة عبر التهديد وتارة اخرى عبر بناء الجدار اﻻسمنتي في مناطق لبنانية وطورا عبر اﻻعتداء على سيادتنا في البحر ونهب ثرواتنا ومواردنا في ​النفط والغاز​ وتاتي ​اميركا​ لتقدم اﻻغراءات فقط لطمئنة العدو اﻻسرائيلي وتأمين مصالح العدو اﻻسرائيلي ولم يتحرك العالم لوقف اﻻنتهاكات، واجبنا كمجتمع مقاومة التصدي لهذا المشروع وان نتصدى ﻻي تجاوز اسرائيلي في البر والبحر من غير المسموح التساهل بأي حبة تراب او نقطة مياه علينا التصدي لهذا المشروع العدواني بكل ما اؤتينا من قوة فالمقاومة هي عنوان عزتنا وقوتنا وشرفنا.

واكد ان ​حركة امل​ و​حزب الله​ ذاهبون الى اﻻنتخابات غير قلقين ذاهبون بكل ثقة كما في كل اﻻستحقاقات الماضية، داعيا الى الوعي حيال القضايا المصيرية بما يحفظ للوطن عزته وكرامته ووحدته واستقراره وسيادته.