أعلن وزير الخارجية التركي ​مولود جاويش أوغلو​ أنه "تم الاتفاق خلال الزيارة الأخيرة لنظيره الأميركي ريكس تليرسون ل​تركيا​، على إنشاء آليتين تعملان على تناول الموضوعات التي تسبب خلافا بين البلدين".

وفي تصريح له، أوضح جاويش أوغلو أن "إحدى الآليتين ستعمل على المسائل الثنائية بين البلدين، وتركز خاصة على منظمة "​فتح الله غولن​" المسؤولة عن محاولة 15 تموز الانقلابية، وزعيمها المقيم في ​الولايات المتحدة​، بالإضافة لأمور تنتظرها ​أنقرة​ من ​واشنطن​".

ولفت الى أن "الآلية الثانية تتناول الوضع في ​سوريا​، وكيف سيتعامل الأميركيون مع مخاوفنا، وكيف ستترك ​وحدات حماية الشعب​ تالكردية منطقة منبج، وكيف سننسق هذا الأمر معا، ومن سيدير ​مدينة منبج​ والبلدات المحيطة بها، ومن سيؤمن هذه المنطقة وكيف".

وأشار الى أن "تطبيع العلاقات بين أنقرة وواشنطن يعتمد على إيفاء الولايات المتحدة بالوعود التي قطعتها على نفسها".