أكد وزير الداخلية السابق ​مروان شربل​ أن "المكننة هي الحل الأفضل لمراقبة دوائر النفوس"، مشيراً الى أنه "من خلال المكننة يتم توفير ورق على الدولة وتوفير عمل على المختار ومأمور النفوس".

وأوضح شربل، في حديث تلفزيوني، أنه "في المكننة يجب ان يكون هناك اصلاح للمباني وللموظفين العاملين وللسجلات الموجودة في الدولة"، ذاكراً أن "هناك 80% نقص في دوائر الدولة".

كما نوه الى أن "المكننة هي الخطوة الأولى نحو الانطلاق نحو ​الحكومة​ الاكترونية والحكومة الالكترونية تعني أنني استطيع أن أقدم أي طلب من منزلي الى أي وزارة لكي لا أنتقل بنفسي"، معتبراً أنه "لا يجب أن نتأخر بكل هذه الأمور".

أما عن التبديل السكني فذكر شربل أن "هناك شروط لحصول عملية التبديل، وهي عليه ان يكون 3 سنوات مقيم في المكان الجديد من خلال ورقة من المختار تثبت ذلك، أما عن نقل النفوس فلفت الى أنه "يعود الى ​وزارة الداخلية​ وفق القانون وهذا يحصل أيضاً ضمن المكننة".

كما توجه الى ​المخاتير​ بالقول انه "لا يستطيع اي مختار أن يمضي أو يعرف عن شخص من قرية مختلفة لأنه قد يتحاكم بجرم التزوير".