ذكرت صحيفة "لا ليبر بلجيك" البلجيكية، أن "​الحكومة​ البلجيكية قررت خفض عدد الجنود التابعين للجيش الموجودين في الشوارع لحماية المنشآت العامة والحيوية، وخاصة بعد الهجمات الإرهابية المتعددة التي نالت من البلاد، على أن يتم انسحابهم بالتدريج حتى شهر أيار المقبل".

وأعرب رئيس العمليات الدفاعية في ​الجيش​ البلجيكي يوهان بيترز، في تصريح للصحيفة، عن "ارتياحه لرؤيته انخفاض عدد الجنود في الشوارع، إذ أن القرار يهدف إلى أن يكون هناك 600 جندى فقط بالشارع في بداية أيار"، مشيراً الى أنه

"لدينا على الأرض حوالي 750 جندي، وسوف نستمر في تقليص هذا العدد إلى حوالي 600 من الآن وحتى بداية أيار القادم، هذا هو الهدف الذي نريد أن نصل إليه بمساعدة ​الشرطة​، اعتمادا على الاحتياجات الأمنية".

كما اعتبر أن "وجود الجيش في الشارع يعود بشعور ارتياح لأن الضغط على جنودنا وخصوصا المشاة كان مرتفعا جدا، وبسبب ذلك، كنا نحد من كمية التدريب، وهذا له أثر سلبي طويل الأجل على البعثات الضرورية للجيش، ولا سيما نشرها فى الخارج".