حذر ​البابا​ فرنسيس، في كلمة له بعد لقائه الكهنة الدارسين في المدرسة المارونيّة في روما، الكهنة من "الانجرار خلف روحِ العالم ومغرياته"، مشجعاُ اياهم على "الصلاة والعمل، من أجلِ عيشِ الرسالة الكهنوتية بحرية، من دون ازدواجية، ومن دون ادعاء"، معتبراً أنه "على الكاهن أن يكون حاضرًا، مصغيا إلى أبنائه، على شفتيه كلمات الرب يسوع، يداه مستعدتانِ لمسح الدموع، لا يخاف أن يؤكَل".

وعبر البابا عن "رغبتين"، موصياً الكهنة بأن "يعملوا بين شعبهِم كإخوة للجميع، لكي يكون ​لبنان​ نورًا لشعوب المنطقة، وعلامةَ للسلام الآتي مِن الله، اضافةً الى إيلاء اهتمامٍ خاص بالشبيبة"، ذاكراً "دورِ رعاة الكنيسة بمساعدتهم على فتح قلوبهم على الخير كي يختبروا فرح قبول الرب في حياتهم".

في الختام بارك البابا الحضور، وقدّم له المونسنيور أنطوان جبران والنحّات الإسباني ماركو أوغوستو دفيناس، باسم المدرسة المارونيّة، تمثال مار مارون مِن خشب ​الأرز​، يحوي ذخيرة مِن عظام القدّيس شفيع الكنيسة المارونيّة.